كلمة رئيس مجلس الادارة 
الحمد لله حمداً يليق بجلال وجهه وعظيم سلطانه والصلاة والسلام على من جاء بالهدى ودين الحق , أرسله ربه بشيراً ونذيراً ورحمةً للمؤمنينو صلى الله عليه وسلم صلاة دائمةً إلى يوم الدين،أما بعد: قال تعالى : وَمَا أَنفَقْتُم مِّن شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ ۖ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ “
تعجز عبارات الشكر والثناء أن تقف بين يدي العظماء وأهل الجود والسخاء ولكن عرفاناً بالجميل لأهل العطاء تسجل الجمعية بكافة منسوبيها والمنتمين لها وحتى المستفيدين منها تسجل من الشكر أجزله ومن الامتنان أعظمه تُجاه خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على جهودهم ودعمهم اللامحدود لجمعيات البر الخيرية من خلال وزارة العمل والتنمية الاجتماعية التي كانت سنداً لعموم الجمعيات في تقديم المساعدات ومد يد العون لكثير من الأسر والمحتاجين الذي ضاقت بهم السبل .. فجزاهم الله خير الجزاء وبارك لهم فيما قدموه من عطاء وأخلف عليهم فيما معهم بالنماء فإنه سبحانه كريم العطايا والسخاء ..

شكرا من القلب
وإنني لأشكر الأخوة الأعزاء في مجلس الإدارة الذين منحوني ثقتهم باختياري رئيساً للمجلس سائلاً المولى العلي القدير أن أكون عند حسن ظنهم بي وأن يوفقنا جميعاً لخدمة هذا الصرح الإنساني الكبير . والشكر موصولاً للرجال الأوائل المؤسسين لهذه الجمعية ، وجعل الله عملهم ذلك في ميزان حسناتهم ورفع لهم به الدرجات .
وفي ظل الرعاية الكريمة من حكومتنا الرشيدة
التي تبذل كل السبل من أجل الوطن وأبنائه، و المقيمين على ثراه بما يضمن المزيد من التقدم والتطور على كافة الأصعدة وبما يمكن الجميع من خدمة أنفسهم ومجتمعهم, حيث يأتي في مقدمة أولويات الجمعية فئة غالية لها ظروفها وخصائصها وقد أولت الجمعية اهتمامًا خاصًا بأمرهم ليصبحوا عنصراً فعالاً داخل المجتمع, وكلنا أمل أن تحقق برامجنا كل التطور والتقدم في ظل الدعم الدائم والمستمر لقيادتنا الرشيدة ، والمؤثرين في بلاد العطاء والخير , اعواماً عديده من البذل، والخدمة للمحتاجين، للأيتام، للمرضى، طالبين رضى الله سبحانه وتعالى ممتثلين قوله جل في علاه .. ( إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا ) و بتوفيق الله ثم بدعم حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين ثم دعم أصحاب الأيادي البيضاء ادامهم الله .
سائلين الله أن نكون عند حسن ظن الجميع واداعياً الله ان يعيننا على تحمل الأمانة , و أن يبلغنا امالنا أنه سميع مجيب


